عجمان - الاثنين 3 يوليو 2017: مسؤولية الشركة المجتمعية (CSR) ، إحدى النتائج الإيجابية لحوكمة الشركات ، هي إحدى طرق التأثير الإيجابي على العديد من نواحي الحياة والمجتمعات. لطالما كان هذا هو شعار مصرف عجمان وفلسفته ، لذا بادر المصرف بكل فخر برعاية "برنامج المسؤولية المجتمعية لمؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية" الذي يحقق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية لأفراد المجتمع. ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الإنساني للأحياء البسيطة والأسر المتعففة في جميع أنحاء دولة الإمارات ، وتعتبر هذه المساهمة تأكيدًا على مباركة المصرف ودعمه لمبادرة الخير التي أُطلقت على مستوى الدولة بإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عام 2017 عاماً للخير.

أشادت سمو الشيخة عزة بنت عبد الله بن راشد النعيمي مدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية ورئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالمجلس التنفيذي بعجمان بالدور الريادي لمصرف عجمان في تقديم الدعم المطلوب لإرساء تنمية اجتماعية مستمرة و مستدامة.

وتعليقًا على هذه المبادرة ، قال سعادة محمد أميري ، الرئيس التنفيذي لمصرف عجمان: “يسعى مصرف عجمان ومؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية إلى إعادة تأكيد التزامهما بـبذل المزيد من أجل المجتمع ككل من خلال توفير الاحتياجات الأساسية للعائلات المتعففة وتقاسم الموارد المالية و النعم مع أفراد المجتمع ويركز هذا المشروع الخيري النبيل على حفظ كرامة واحترام جميع المستفيدين."

من جانبها ، أعربت السيدة فيروزة المرزوقي رئيس قسم الموارد البشرية في مصرف عجمان عن فخرها الكبير بالدور الذي يلعبه المصرف في خدمة المجتمع الإماراتي من خلال برنامج واسع النطاق لمبادرات المسؤولية المجتمعية وشكرت جميع موظفي المصرف على مساهماتهم السخية ودعمهم المستمر دون تردد لجميع برامج وأنشطة المسؤولية المجتمعية للشركة على مدار العام.

نبذة عن مصرف عجمان

 مصرف إسلامي ذو رؤية طموحة، مبني على قيم النزاهة والثقة والشفافية. يسعى إلى توفير مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية العالية الجودة والمتوافقة مع أحكام الشريعة، للعملاء من الأفراد والشركات والمؤسسات حكومية على مستوى الدولة. كما ويحرص على تعيين أفضل الموظفين وتطبيق أحدث التقنيات التي من شأنها أن تضمن للعملاء تجربية مصرفية مميزة مع إعادة إحياء تلك اللمسة الإنسانية التي فقدت في عصر الخدمات المصرفية الحديث. 

يتخذ مصرف عجمان من إمارة عجمان مقراً له، ويحظى بدعم قوي من حكومتها، حيث يعتبر ركيزة أساسية في استراتيجية التنمية الاقتصادية للإمارة. ويواصل المصرف جهوده الحثيثة لكي يصبح مؤسسةً مصرفيةً إسلاميةً مستدامة بكل معنى الكلمة، مع التأكيد على ضرورة تحقيق التوازن الأمثل في العناية بالمجتمع والموظفين، سعياً إلى توفير قيمة حقيقة وعالية للمساهمين والعملاء على حدٍ سواء.