ارتفعت أصول المصرف قرابة 12% في نهاية يونيو 2013 مقارنة بديسمبر 2012، كما سجلت الميزانية الختامية ارتفاعا من 5.48 بليون درهم في نهاية العام الماضي إلى 6.12 مليار درهم. وارتبطت أهم أسباب النمو بزيادة بلغت 7% في الاستثمارات في الأوراق المالية، ونحو 2% في التمويل والاستثمارات الإسلامية بالإضافة إلى زيادة ملموسة في ايداعات الوكالة مع المصارف. وشهد المصرف نموا إجماليا بلغ 10% على مدار هذه الفترة ليصل إلى 5.59 مليار درهم مقابل 5.06 مليار في نهاية ديسمبر 2012.

وبدورها سجلت إيداعات العملاء نموا بلغ نحو 4% لتصل إلى 4.49 مليار درهم، مقابل 4.33 مليار في العام الماضي.

وتعليقا على النتائج المالية، قال محمد زقوت، الرئيس التنفيذي لمصرف عجمان[IWI1] ،:”لدينا أولويات شديدة الوضوح لدفع عملية النمو ونحن ننفذها كلها. أرقام الربع السنوي الثاني تعكس أداء قويا ومستمرا في كافة القطاعات على الرغم من ظروف السوق الصعبة. لقد حافظنا على استمرارية النمو في العديد من المجالات الحساسة بما في ذلك الأصول، الاستثمار في الأوراق المالية، التمويل الإسلامي والاستثمارات وأيضا إيداعات الوكالة مع البنك التي أدت إلى نموا صحيا لمصرف عجمان. تحقق هذا النجاح بفضل عدة إجراءات اتخدت على مدار الشهور الماضية مثل تعزيز الجودة وتنوع مصادر الدخل وتحسين أنظمتنا للتشغيل، هيكل التكلفة وهوامش التشغيل. ما زال هناك الكثير من العمل في انتظارنا لكننا نحقق تقدما ثابتا”.

 حقق مصرف عجمان ربحا بلغ 13.3 مليون درهم خلال الشهور الستة الأولى حتى يونيو 2013 وذلك بزيادة قدرها 13% عن الفترة المماثلة من العام الماضي حتى يونيو 2012. وكان إجمالي الزيادة في العائدات نحو 21% مقارنة بيونيو 2012. وجاء تحسن العائد من نمو متكامل في مختلف مصادر الدخل – حوالي 30% زيادة في الدخل من الرسوم والعمولات، 19% من دخل التمويل الإسلامي و24% من دخل الاستثمار. وكان إجمالي دخل التشغيل هو 160.8 مليون درهم مقابل 133.4 مليون في الفترة حتى 30 يونيو 2012.

ارتفعت حصة المودعين من الأرباح بنسبة 63٪ لتصل إلى 40.8 مليون درهم إماراتي مقارنة مع 25 مليون درهم إماراتي في 30 يونيو من العام الماضي.

وأدير إجمالي نفقات العاملين والإدارة بكفاءة وكان الزيادة الإسمية 3.9% مقارنة بالشهور الستة الأولى حتى 30 يونيو 2012.

ووصلت تكلفة التمويل الخاص المرتبط بالطوارئ والتمويل العام إلى نحو 21.2 مليون درهم بزيادة قدرها 47% عن الفترة المماثلة حتى يونيو 2012 ليوفر تغطية أعلى لعمليات المصرف. وكان 61% من التكلفة عبارة عن حساب للاحتياطي الخاص بينما ارتبطت نسبة 39% منه بالاحتياطي العام الذي يفرضه المصرف المركزي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

ونجح المصرف في الإبقاء على حسابه تكاليف في حدود مقبولة لتخفيف الضغط على الهوامش. وواصل مصرف عجمان طريقه نحو نمو متوازن لتعزيز القيمة من أجل حاملي الأسهم بفضل النمو المستمر في حافظته، السيطرة على النفقات، المزيج المثالي للتمويل من أجل تحقيق تكلفة منخفضة للصناديق وبناء ما يكفي من وسائل مجابهة المخاطر.

وأكد زقوت على أن: “تحقيق أرباح مستمرة وجيدة أولوية أولى لنا ونحن مستمرون في خدمة عملائنا والمجتمع. لذلك وضعنا أفضل نظام، ممارسات، طرق رقابة وتكنولوجيا يتولى إدارتها فريق استثنائي من أجل تلبية أعلى المعايير. نحن على ثقة من أن هذه الاستثمارات سوف تؤتي ثمارها مع الوقت وتتيح لنا الفرصة لتحقيق أقصى إستفادة من الفرص الصحيحة لتقديم نتائج رائعة”.

بدأ مصرف عجمان عملياته عام 2008 وهو أول مصرف في عجمان يطبق أحكام الشريعة تأسس في إمارة عجمان وبها مقره الرئيسي. يمتلك في الوقت الحالي 11 فرعا في أنحاء الإمارات العربية المتحدة. يقدم المصرف للعملاء، الشركات، الحكومات والمؤسسات مجموعة كبيرة من المنتجات والخدمات المصرفية، منها العديد من المنتجات المصممة بشكل خاص لتتضمن تقنيات الحلول المالية الإسلامية.

وفي بيئة مالية كثيرة التحديات، نجح مصرف عجمان في المحافظة على زخم الربح مسجلا أداءا مبهرا بمعدل نمو قياسي بلغ 382% عام 2012 مقارنة بنهاية عام 2011.